اختتمت مؤسسة ليدرز الدولية للتنمية الاقتصادية مشروع "المسار الرقمي" في الأردن، الممول من وزارة الخارجية الأميركية، والذي عمل على إشراك المواهب الأردنية في السوق الرقمي العالمي.
وقالت المؤسسة في بيان، إن المشروع دعم المئات من الشباب الأردني من خلال تطوير مهاراتهم في العمل الرقمي والاستفادة من العمل الحر الذي يعد عملا مرنا وملائما لتحدي العديد من العوامل الخارجية، كجائحة كورونا.
كما أنه يعمل على إشراك وتوظيف الشباب في البلدان النامية التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة والفقر.
وأشار البيان إلى أن المشروع الذي استمر عامين، قام بتدريب أكثر من 1400 شاب أردني، وساعد أكثر من 500 منهم على تطوير وتسويق مهاراتهم المتعددة على منصته الرقمية ومنصات العمل الحر العالمية، وقام أيضاً بتطوير 10 وكالات عمل رقمية من المتدربين الأفضل أداءً، والذين أصبح بقدرتهم اليوم التقديم على عطاءات لمشاريع كبيرة وعلى نطاق عالمي.
وتلقت تلك الوكالات الرقمية، والتي تقودها فئة النساء بنسبة 60 بالمئة، العديد من التدريبات والتوجيهات خلال المشروع، بالإضافة إلى الدعم التقني والمالي، إذ تمكنوا من تأمين أكثر من 60 فرصة عمل أدت إلى تحقيق إيرادات تزيد على 65 ألف دولار.
من جهتها، قالت نائبة مسؤول الشؤون العامة في السفارة الأميركية في عمان، أليسون ديفيس "لقد كان من دواعي سرور السفارة أن تتعاون مع مؤسسة ليدرز الدولية على توسيع الفرص الاقتصادية للشباب الأردني".
وأضافت المتخصصة في التخطيط الاستراتيجي والتحليل في السفارة الأميركية في عمان لينا صلاح، "لقد كان من الجميل جداً رؤية العديد من المشاركين في المشروع يبادرون في توسيع عملهم الحر من خلال هذا البرنامج".
بدوره، قال مدير عام مؤسسة ليدرز الدولية في الأردن حمزة الشمايلة: "يعتبر العمل الرقمي وسيلة ممتازة للحد من البطالة وآثارها السلبية التي باتت تؤثر على شبابنا في الأردن، متمنيا لجميع المشاركين كل التوفيق في إطلاق مهاراتهم وإمكانياتهم والفوز بالمزيد من المشاريع في المستقبل". (بترا)
03-تشرين الثاني-2022 12:29 م